وفقًا للتحليلات التي أوردتها شركة “سيميلار ويب” فقد أعلنت أن برنامج شات جي بي تي يشهد نكسة كبيرة، وتراجعًا غير مسبوق لأول مرة في يونيو، وقد بلغت نسبة التراجع 9.7% مقارنة بشهر مايو، فضلًا عن ذلك فإن المدة الزمنية شهدت التراجع ذاته، فمقدار المدة التي يقوم الزائر بقضائها في الموقع وصلت 8.5%.
ولأنه من أكثر التطبيقات التي لاقت رواجًا مؤخرًا، واستخداماته الفريدة التي غطت أدوات التعلم، ومنصات خدمة العملاء، وفي مجال التسويق الرقمي والتصميم وغيرها، فقد عُرف عند الناس باعتباره تقنية فاعلة استطاعت أن تحدث نوعًا من التفاعل بين الكمبيوتر والبشر من خلال تجربة تقوم على المحادثة بينهما، وهو إذ كان كذلك فقد صُنف أنه من أكثر التطبيقات نموًا ،فقد بلغ معدل وصوله إلى المستخدمين شهريًا ما يقارب مليار زيارة، وقد وضع في تصنيف أنه واحد من أكثر عشرين موقعًا إلكترونيًا بارزًا على مستوى العالم.
السؤال الآن: لِم تراجع إقبال المستخدمين على التعامل مع شات جي بي تي gpt؟
ربما هذه الأخبار تكون من أغرب وأدهش الأخبار التي يمكن سماعها مؤخرًا، إذ إن موقعًا كـ( تشات جي بي تي) كان من الصعب بكل ما أحرزه من تقدم وتفوق وتخطي للكثير من المحركات الشهيرة في الزيارات، كما حدث تمامًا وقد تجاوزت زياراته زيارات محرك البحث الشهير “بينج” التابع لمايكروسوفت أن يتراجع بشكل مفاجئ في الاستخدام، لذا كان يجب معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا التغير الغريب.
لكن قبل أن نطرح ما جاء من آراء وتفسيرات حول هذا التغير، ينبغي أن نشير إلى أن التنزيلات في تطبيق شات جي بي تي أخذت هي الأخرى في التراجع، وقد أوردت هذا الخبر واشنطن بوست.
أقرأ أيضاً: ماهو تطبيق chat gpt
أما الأسباب فجاءت على النحو الآتي:
- أرجع بعض المستخدمين هذا التراجع إلى أن الطلبة الآن يقضون الإجازة الصيفية، وهذه الفترة يقل استخدام شات جي بي تي في دراستهم، وإنشاء أبحاثهم، فهم ليسوا بحاجة إلى استخدامه في العطلة بخلاف أيام الدراسة.
- أما طائفة أخرى فقد أرجعت السبب إلى انخفاض حركة المرور على موقع الويب قد يكون بسبب الاشتراك المدفوع ChatGPT Plus وتوافر API.
قد تكون هذه الأسباب جزء من التراجع إلى أن OpenAI لم تصدر إلى الآن إعلان رسمي تتحدث فيه عن تراجع عدد المستخدمين على ChatGPT ، الأمر الذي مما يفتح الأبواب لمزيد من التكهنات.